 |
| البربر في تونس |
يأتي فيلم "البربر في تونس" من إخراج أكرم العدواني مسلطا الضوء عليهم كأقلية صغيرة، مما يجعلها أبعد عن أن تكون إشكالية خلافاً لما عليه الحال مع نظرائهم الجزائريين والمغاربة.
يجول بنا الفيلم في أوساط المجموعات الأمازيغية ملاحظاً أن نسبة هامة منهم يقطنون في جبال مطماطة وفي جزيرة جربة في قرى صغيرة إلى متوسطة الحجم، متأقلمين مع المحيط الطبيعي المتميز بصعوبة التضاريس ومحدودية الموارد.
أحد المهتمين رأى أن الأمازيغ توطنوا هذه الجبال في مراحل متقدمة عكساً لما هو شائع من أنهم فروا إليها بعد قدوم قبائل بني هلال وبني سليم.
ومع موجات النزوح والهجرة التي عرفتها المجموعات الأمازيغية في الجنوب التونسي فإن نسبتهم اليوم لا تتعدى 1% من عموم السكان في حين أنهم كانوا يشكلون 2% حسب إحصاءات تعود للحقبة الاستعمارية تعود إلى بداية القرن العشرين.
من الناحية الفنية يترك المخرج العدواني في عمله هذا للكاميرا حرية التقاط الصور دون تعليق إلا في حالات نادرة، فينقلنا العمل إلى سفوح الجبال حيث تتناثر قراهم، ناقلا إلينا كيف يعيشون على أطراف الجبال التي يقيمون على امتداداتها.
يجول بنا الفيلم في أوساط المجموعات الأمازيغية ملاحظاً أن نسبة هامة منهم يقطنون في جبال مطماطة وفي جزيرة جربة في قرى صغيرة إلى متوسطة الحجم، متأقلمين مع المحيط الطبيعي المتميز بصعوبة التضاريس ومحدودية الموارد.
أحد المهتمين رأى أن الأمازيغ توطنوا هذه الجبال في مراحل متقدمة عكساً لما هو شائع من أنهم فروا إليها بعد قدوم قبائل بني هلال وبني سليم.
ومع موجات النزوح والهجرة التي عرفتها المجموعات الأمازيغية في الجنوب التونسي فإن نسبتهم اليوم لا تتعدى 1% من عموم السكان في حين أنهم كانوا يشكلون 2% حسب إحصاءات تعود للحقبة الاستعمارية تعود إلى بداية القرن العشرين.
من الناحية الفنية يترك المخرج العدواني في عمله هذا للكاميرا حرية التقاط الصور دون تعليق إلا في حالات نادرة، فينقلنا العمل إلى سفوح الجبال حيث تتناثر قراهم، ناقلا إلينا كيف يعيشون على أطراف الجبال التي يقيمون على امتداداتها.
0 comments:
Enregistrer un commentaire