سأدفنُ اليوم كُل أحلامي في سيجارة
ذهب كُلُ شيءٍ دُخان
لم يبقى إلا رمادٌ و رائحة
++++
في طريقٍ بدُون إشارة
أسيرُ و نسير...
في أرضٍ لا أعرفُ لونها
أنا أسير...
الجهةُ المقابلة...
أهٍ لو كُنتُ أستطيعُ العبُور
فوق جُثث الغرقى
من لا أسماء لهُم
من ذهبوا و لم يعودوا
++++
كُل صباحٍ يتقيأُ البحرُ جُثث غرقى
بطونهم مليئةٌ بالماء و جيوبهم بالسجائر
الأحلامُ تُحلقُ في الدخان...
يحملُها معهُ في رحلةٍ حزينة إلى مقبرة الأحلام
++++
أهٍ لو كُنتُ أستطيعُ الطيران
لو كُنتُ أستطيعُ العبور
لو كُنتُ أستطيع...
لأرحتُ كُل الغرقى من الدُخان الرخيص
لجلبتُ لهم عُلب سجائر من الجهة المُقابلة
0 comments:
Enregistrer un commentaire