قررتُ منذ مدة أن لا أكتب شيئًا، و أن أعتزل الحديث عن "الثورة"، فشعبنا العظيم قد بلغ سن الرشد الذي يُصبحُ فيه مسئولاً عن اختياراته، و عن أصواته و رغباته، و مُؤخرته.
شعبنا واعي فلأخرس و لتخرس كل الاصفار، ليخرس اليسار الخاسر، ليخرس المُثقفون، لتخرس الرابطة، ليخرس الإعلام و ليخرس إتحاد فرحات حشاد، فشعبنا واعي، شعبنا واعي و حكومتنا شرعية، فحتى الشهداء فليخرسوا، حتى يُفتي شيوخ الشعب الواعي العظيم في صدق شهادتهم، فالثورة لم تنجح بموتهم أو بإعاقتهم أو بخروج المناضلين للشوارع، بل بدعاء الشعب الواعي من الزوايا و عندما بكى الشيخُ في لندن.
الشعب واعي و قد أختار من سيكتبون دستورهُ، و من يديرون شؤونهُ فلتخرسوا، فلتخرسوا جميعًا، فلتخرس يا هارون حسني إلى الأبد، ففي بلدي فقط يحترقُ الشهداء، و في بلد الثورة و الشعب الواعي رخيصةٌ هي الدماء، فلتخرسوا أيها الفقراء، إياكم أن تحتجوا على غلاء الأسعار فالحكومةُ شرعيةٌ، أيها الغرقى في سيدي بوسالم موتوا بصمت، بدون ضجيج كي لا تُقلقوا "مؤتمر الأصدقاء"، و أنتم أيها المُعطلون عودوا إلى منازلكم أو إلى مقاهيكم أو حتى أذهبوا لتحترقوا، فالشغلُ لأبنت الوزير و صديق الوزير و رفيق الوزير.
فليخرس كل الشعب فشعبُنا واعي وشعبنا عظيم يبايعوا الشيوخ، و يكثر من التهليل و التكبير، يُريدُ أن يفتح العالم و هو لا يستطيعُ أن يفتح كتاب، يحلمُ بخلافة و علمُ الخلافة صُنع في الصين... شعبنا واعي فلأخرس و لتخرسوا جميعًا.
2012/02/12
الكيخوتي
شعبنا واعي فلأخرس و لتخرس كل الاصفار، ليخرس اليسار الخاسر، ليخرس المُثقفون، لتخرس الرابطة، ليخرس الإعلام و ليخرس إتحاد فرحات حشاد، فشعبنا واعي، شعبنا واعي و حكومتنا شرعية، فحتى الشهداء فليخرسوا، حتى يُفتي شيوخ الشعب الواعي العظيم في صدق شهادتهم، فالثورة لم تنجح بموتهم أو بإعاقتهم أو بخروج المناضلين للشوارع، بل بدعاء الشعب الواعي من الزوايا و عندما بكى الشيخُ في لندن.
الشعب واعي و قد أختار من سيكتبون دستورهُ، و من يديرون شؤونهُ فلتخرسوا، فلتخرسوا جميعًا، فلتخرس يا هارون حسني إلى الأبد، ففي بلدي فقط يحترقُ الشهداء، و في بلد الثورة و الشعب الواعي رخيصةٌ هي الدماء، فلتخرسوا أيها الفقراء، إياكم أن تحتجوا على غلاء الأسعار فالحكومةُ شرعيةٌ، أيها الغرقى في سيدي بوسالم موتوا بصمت، بدون ضجيج كي لا تُقلقوا "مؤتمر الأصدقاء"، و أنتم أيها المُعطلون عودوا إلى منازلكم أو إلى مقاهيكم أو حتى أذهبوا لتحترقوا، فالشغلُ لأبنت الوزير و صديق الوزير و رفيق الوزير.
فليخرس كل الشعب فشعبُنا واعي وشعبنا عظيم يبايعوا الشيوخ، و يكثر من التهليل و التكبير، يُريدُ أن يفتح العالم و هو لا يستطيعُ أن يفتح كتاب، يحلمُ بخلافة و علمُ الخلافة صُنع في الصين... شعبنا واعي فلأخرس و لتخرسوا جميعًا.
2012/02/12
الكيخوتي
0 comments:
Enregistrer un commentaire