حومة الأندلس بمدينة تونس |
بمناسبة حرق الزوايا في تونس الخضراء، يقول المنتصر القفصي في كتاب نور الأرماش حول الدور الذي قام به الولي سيدي بلغيث القشاش في أستقبال الموريسكيين: "و لما أن جاؤوا الأندلس لتونس، ضاقت بهم المحاجج و الطرقات و الأسواق و المساجد و الديار و المخازن و الحوانت، و صاروا يأتون إلى الشيخ و لسماطه و جرا معهم الشيخ...كالريح المرسلة في إطعام الطعام و كسوة العريان، حتى أني أحصيت ما يخرج لهم لمونتهم اثنى عشر ماية خبزة من القمح و قفزين من دقيق للكسكسو، شيئ يابس مسفوف و شيء مسقي...بخلاف اللبن و اللحم: رأسين بقر كل يوم، هذا على حساب العام كامل..."
0 comments:
Enregistrer un commentaire