• اخر الاخبار

    ذكرني بموطني...ذكرني بساراييفو



    لم تفتأ الشعوب تتبادل دور الجلاد و الضحية، و ما فتئ التاريخُ يخبرنا رواياته الحزينة عن ضحايا التمييز.
    مرت منذ شهرين الذكرى العشرون لبداية حرب سراييفو، الحرب أو المجزرة التي ذكرت العالم، بأن البشرية يمكن أن تسقط في بحور الدماء و الهياكل العظمية في أي لحظة، و بأن المُدن الهادئة يُمكن أن يحولُها التمييز العرقي و عدم قبول الاختلاف إلى مُدن أشباح...


    لقد كانت طفلة و كانت تحب الحياة
    لقد كانت سعيدة و كانت محبوبة
    ولكن رياح الحرب ذهبت بكل شيء
    و أخذتها تحت سماء أخرى
    كانت صغيرة و كانت تُحب
    ذات ربيع من تلك السنة
    كان صوت الهارمونيكا
    يحيي فينا ذكرى شبابنا و أحلامنا
    اعزف لي...
    اعزف لي يا أخي...
    ذكرني بموطني...
    ذكرني بعالمي الذي كان...
    ذكرني بساراييفو...
    و بكل أصدقائي الطيبين
    اعزفوا للبوسنة...
    مدينة الجمال و الكبرياء
    هناك مدينة الجمال و الكبرياء
    اعزف لي يا أخي
    ذكرني بعالمي الذي كان...
    ذكرني بأصدقائي الطيبين
    ذكرني بساراييفو...

    الأغنية مُقتطفة من برنامج جواز سفر
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    Enregistrer un commentaire

    Item Reviewed: ذكرني بموطني...ذكرني بساراييفو Rating: 5 Reviewed By: @HosQuijote_الكيخوتي
    إلى الأعلى