وسِحْرَا ؟
من قالَ إن قبورَنا تحتاجُ حكّامًا..
وقهْرَا ؟
كذبُوا..
وأنتَ رأيتهمْ.. في ساحةِ الشهداءِ..
يسْتجْدونَ عُذْرَا
تحت الطبيعةِ كان صوتُك عاليًا..
فنبتتَ أسلوبًا وفكرَا
وصرخْتَ في مَنْ كانَ فيهمْ كائنًا:
زمني: هُنا والآنَ..
ليسَ غدًا وأمْسِ..
هُنَا.. وفوْرَا
لم تتْركِ الساحاتِ إلا مُعْجِزًا..
ومكرّمًا.. تختالُ نصْرَا
والأرضُ حولكَ..
أرضُ فرعونَ الفسيحةِ..
زُلْزلتْ مِصْرًا فمصرَا
خمسونَ عامًا يكذبونَ ويقتلونَ..
ويُنفقونَ.. دمًا وغدْرَا
واصلْ طريقكَ واقفًا
أما البقيةُ فهيَ لي
سأُرِيكَها..
عمّا قريبٍ يا أخي..
شعرًا ونثرَا
محمد الصغير أولاد أحمد
0 comments:
Enregistrer un commentaire